
اختتمت منافسات الجولة 21 من الدوري العماني بحسم صراع الفوز باللقب لصالح السيب بعد فوزه على الرستاق 1-0.
كما تأكد هبوط صور رسميا للدرجة الأولى بعد تعادله 3-3 مع الشباب، بينما استمرت حالة "اللا يقين" في الصراع على بطاقة الهبوط الثانية، التي ظلت عالقة للحسم في الجولة 22 (الأخيرة).
واتسمت الجولة بظواهر فنية أبرزها استمرار الأجواء التنافسية المحتدمة على مراكز الوسط والمؤخرة، إضافة إلى استمرار النزعة الهجومية في الشوط الثاني التي جرى ترجمتها إلى غزارة تهديفية فارقة.
وشهدت الجولة إحراز 16 هدفا، بينها 4 أهداف فقط في الشوط الأول، و12 في الثاني.
نزعة هجومية
انتهت 4 مباريات في هذه الجولة بالفوز، و2 فقط بالتعادل، إحداهما إيجابي بنتيجة 3-3 بين صور والشباب في مباراة حفلت بالإثارة نظرا لمصيريتها بالنسبة لصور.
وبفوزه على الرستاق، تمكن السيب أخيرا من حسم اللقب الذي لم يكن بحاجة سوى إلى نقطة واحدة لحصده، علما بأنه عجز عن تحقيقها بنفسه في الجولتين الماضيتين.
كما جاء تعادل النهضة مع عمان 0-0 ليضمن لكل منهما المركزين الثاني والثالث على الترتيب بقطع النظر عن نتائج الجولة 22.
المربع الذهبي
أما الضلع الرابع للمربع الذهبي، فلا تزال المنافسة فيه على أشدها بين الخابورة والشباب والنصر وصحم.
ويملك الخابورة في جعبته 28 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن الشباب، يليهما النصر في المركز السادس بـ27 نقطة، ثم صحم (السابع) بـ26 نقطة.
أما بهلاء فجاء فوزه على عبري بمثابة طوق نجاة من الانتظار الصعب في دوامة الشك لحسم البطاقة الثانية للهبوط في الجولة الأخيرة، إذ ضمن له الفوز البقاء في دوري الأضواء.
وفاقمت الهزيمة وضع عبري، الذي يحتل المركز 11 برصيد 20 نقطة، متأخرا بفارق نقطة عن صحار، صاحب المركز العاشر.
وبذلك أكدت النتائج أن الهابط الثاني إلى دوري الدرجة الأولى مع صور هو: صحار أو عبري، وهو ما ستحسمه نتائج الجولة الأخيرة يوم الخميس المقبل.
وتأكد بقاء الرستاق رغم هزيمته من السيب وتجمد رصيده عند 23 نقطة، وذلك لتفوقه في المواجهتين المباشرتين مع عبري.